دفعتنا
عزيزي زائر دفعتنا بادر بالتسجيل حتي تسطيع رؤيه بقيه المنتدي والمشاركه في المواضيع
دفعتنا
عزيزي زائر دفعتنا بادر بالتسجيل حتي تسطيع رؤيه بقيه المنتدي والمشاركه في المواضيع
دفعتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي دفعه السنه السادسه كليه الطب جامعه قناه السويس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شموع لا تنطفئ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
أداره المنتدي
أداره المنتدي
المدير العام


ذكر

عدد الرسائل : 1075

العمر : 37
العنوان : الأسماعيليه
العمل : طالب طب بس مستني أخلص بقي زهقت
الهوايه : الكمبيوتر والانترنت
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

شموع لا تنطفئ Empty
مُساهمةموضوع: شموع لا تنطفئ   شموع لا تنطفئ Emptyالسبت مارس 21, 2009 11:29 am

الشمعه الاولى

شموع لا تنطفئ Channellogoph5

من محاسن الإسلام العظيمة أنه دين شامل لكل نواحي الحياة، فلا انفصال فيه بين العبادة والسلوك ،
ولا بين العلم والعمل.
ومما لا شك فيه أن من أعظم غايات العبادات التي شرعها الإسلام ـ وجوبا أو استحبابا ـ
هو تزكية النفوس وتهذيبها والترقي بها نحو محاسن الأخلاق ومكارمها بحيث يصير المسلم
المقيم لفرائض الله تعالى من أحسن الناس أخلاقا وأنبلهم سلوكا وأكرمهم شيما.
وهذه الغاية نلمسها في كل شعيرة من شعائر الإسلام وكل ركن من أركانه.
فالصلاة التي هي أهم الأركان في الإسلام بعد توحيد الله تعالى نجد أنها من أعظم وسائل تزكية النفوس،
كما قال الله تعالى: ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
ولهذا لما قيل للرسول صلى الله عليه وسلم: إن فلانا يصلي الليل كله فإذا أصبح سرق.قال:
" سينهاه ما تقول" أو قال: "ستمنعه صلاته". ( رواه أحمد وغيره بسند صححه الألباني رحمه الله)

فكأن حقيقة الصلاة أنها تزكية للنفس وتطهير لها من الأخلاق الرديئة والصفات السيئة
والصيام من غاياته العظمى تحقيق التقوى كما قال الله تعالى:
(ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم
تتقون). ولا تتم التقوى عند العبد إلا إذا حسن خلقه مع خلق الله تعالى ،
ولهذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الوصية بالتقوى والوصية بحسن
الخلق حين قال:
" اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها
وخالق الناس بخلق حسن " .وذلك لأن بعض الناس يظن انه بإحسانه عبادة الله
يمكنه ان يتخلى عن المعاملة الكريمة الحسنة مع الخلق فوجههم النبي صلى
الله عليه وسلم إلى ضرورة الجمع بين تقوى الله وحسن الخلق.
كما وجه النبي صلى الله عليه وسلم الصائم إلى ضرورة التحلي بالحلم وحسن الخلق حين قال مخاطبا الصائمين:" فإذا كان يوم صوم
أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم...." الحديث.
والزكاة كذلك هي عبادة وفريضة وهي أيضا وسيلة من أعظم وسائل تطهير النفس من البخل والشح والأنانية،

وزرع معاني الفضيلة والألفة والرحمة والشفقة، ولهذا قال الله عز وجل:
(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).
أما الحج وهو الركن الخامس من أركان
الإسلام فإننا نرى له أثرا عجيبا في إصلاح الأخلاق وتهذيب السلوك كيف لا والله عز وجل يقول:
(الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)
وحين يفسر النبي صلى الله عليه وسلم برّ الحج بأنه" لين الكلام وإطعام الطعام"
فإننا نجد لذلك أثرا عظيما في سلوك كثير من حجاج بيت الله الحرام حين يحرصون على أن يكون
حجهم مبرورا فيلينون بين أيدي إخوانهم، ويتحملون منهم من التصرفات
والأفعال والأقوال في الحج ما قد لا يحتملونه في غير الحج حتى إنك ترى
الرجل أثناء إحرامه يحرص على تجنب الجدل والمراء،
بل لا يرد الإساءة بمثلها وهو نفسه الذي لو أوذيَ أو أُسيء إليه قبل تلبسه بالإحرام لثار
وهاج وماج لكنه أثر العبادة على خُلُقه وسلوكه.
ولو أن المسلمين استلهموا هذه الروح واستشعروا هذه الغاية من عباداتهم في كل أحوالهم
لتحسنت الأخلاق كثيرا ولنعم المجتمع المسلم بعلاقات ملؤها الحب والمودة والرحمة
لكن الواقع المُشاَهد يجعل العبد يوقن بأن بعض الناس ربما استفاد لحظيا أو وقتيا من أثر عبادته
لكن الأثر لم تكن له صفة الدوام والاستمرار،
وهذا بلا شك خللٌ في التطبيق يحتاج إلى التذكير بأن من أعظم غايات تشريع العبادات في الإسلام
تزكية النفوس وتقويمها ونهيها عن غيِّها والابتعاد بها عن مساوئ الأخلاق وسفاسف الأمور.





الشمعه الثانيه

شموع لا تنطفئ Channellogotr5

أناس تصلى عليهم الملائكة هم

-من بات طاهراً
من بات طاهراً بات في شعاره ملك .. فلم يستيقظ إلا قال الملك ..
"اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً"
رواه الطبراني (صحيح الترغيب والترهيب).

-منتظر الصلاة
أحدكم ما قعد ينتظر الصلاة في صلاة مالم يُحدث، تدعوا له الملائكة
اللهم أغفر له، اللهم أرحمه " رواه مسلم .

-من صلى في الصفوف المتقدمة
إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ..
قالوا يا رسول الله ، وعلى الثاني قال : وعلى الثاني
رواه أحمد وصنفه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

-من كان في ميامين الصف
إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف
صحيح ابن حبان

-من وصل صفاً
"إن الله وملائكته عليهم السلام يصلون على الذين يصلون الصفوف"
صحيح الترغيب والترهيب.

-التأمين في الصلاة
إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء (آمين) ..
فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ماتقدم من ذنبه
متفق عليه .

-من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال ..
من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ً ..
صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة ..
فليقل عبد ذلك أو ليكثر ..
حسنه المنذري وأحمد شاكر .

-الدعاء بظهر الغيب
دعوة المرء المسلم بظهر الغيب مستجابة ..
عند رأسه ملك موكل .. كلما دعا لأخيه بخير ..
قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل "
رواه مسلم .

-الإنفاق في سبيل الخير
ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ..
فيقول أحدهما : " اللهم أعط منفقاً خلفاً " ..
ويقول الآخر " اللهم أعط ممسكاً تلفاً " ..
متفق عليه .

-من عاد مريضاً
من عاد مريض بكراً شيعه سبعون ألف ملك ..
كلهم يستغفر له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة ..
وإن عاده مساءً شيعه سبعون ألف ملك ..
كلهم يستغفر له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ..
رواه أحمد وصحح إسناده أحمد شاكر.

-من علم الناس الخير
قال صلى الله عليه وسلم ..
الله وملائكته وأهل السموات والأرضين ..
حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ..
ليصلون على معلم الناس الخير ..
رواه الترمذي وصححه الألباني















الشمعه الثالثه

شموع لا تنطفئ Channellogofl4

ان الحياء خصبة حميدة، تكف صاحبها عما لا يليق
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الحياء لا يأتي إلا بخير » وأخبر أنه شعبة من شعب الإيمان.
فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال:
الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة. فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان
وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يعظ أخاه في الحياء أي يلومه عليه فقال:د
« دعه، فإن الحياء من الإيمان »
دلت هذه الأحاديث على أن الحياء خلق فاضل. قال الإمام ابن القيم- رحمه الله-:
والحياء من الحياة ومنه يقال: الحيا للمطر، على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء-
وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم-
فحقيقة الحياء أنه خلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه-
عزّ وجلّ-. فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ويكون بين العبد وبين الناس.
فالحياء الذي بين العبد وربه قد بينه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي جاء في سنن الترمذي
مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« استحيوا من الله حق الحياء » . قالوا: إنا نستحيي يا رسول الله. قال:
« ليس ذلكم. ولكن من استحيا من الله حق الحياء
فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى. ومن
أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء »
فقد بين صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث علامات الحياء من الله عزّ وجلّ أنها تكون بحفظ الجوارح عن معاصي الله، وبتذكر الموت،
وتقصير الأمل في الدنيا، وعدم الانشغال عن الآخرة بملاذ الشهوات والانسياق وراء الدنيا.
وقد جاء في الحديث الآخر أن « من استحيا من الله استحيا الله تعالى منه »
وحياء الرب من عبده حياء كرم وبر وجود وجلال، فإنه-
تبارك وتعالى- حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً ويستحي أن يعذب ذا
شيبة شابت في الإسلام.
وأما الحياء الذي بين العبد وبين الناس. فهو الذي يكف العبد عن فعل ما لا
يليق به، فيكره أن يطلع الناس منه على عيب ومذمة فيكفه الحياء عن ارتكاب
القبائح ودناءة الأخلاق.
فالذي يستحي من الله يجتنب ما نهاه عنه في كل حالاته، في حال حضوره مع الناس وفي حال غيبته عنهم.
وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله- عزّ وجلّ- وهو الحياء المكتسب
من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وقربه من عباده، وإطلاعه عليهم، وعلمه
بخائنة الأعين وما تخفي الصدور. وهذا الحياء من أعلى خصال الإيمان،

بل هو من أعلى درجات الإحسان. كما في الحديث: « الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك »
والذي يستحي من الناس لا بد أن يكون مبتعداً عما يذم من قبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال، فلا يكون سباباً، ولا نماماً،
ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح. فحياؤه من الله يمنعه من فساد الباطن،
وحياؤه من الناس يمنعه من ارتكاب القبيح والأخلاق الدنيئة، وصار كأنه لا إيمان له.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى:
إذا لم تستح فاصنع ما شئت » [رواه البخاري].

ومعناه إن لم يستح صنع ما شاء من القبائح
والنقائص، فإن المانع له من ذلك هو الحياء وهو غير موجود، ومن لم يكن له
حياء انهمك في كل فحشاء ومنكر.
عن سلمان الفارسي- رضي الله عنه- قال: إن الله إن أراد بعبده هلاكاً نزع
منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان
مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كان
خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. فإذا كان فظاً
غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه
إلا شيطاناً لعيناً ملعناًَ.

وعن ابن عباس قال: الحياء والإيمان في قرن، فإذا نزع الحياء تبعه الآخر.
وقد دل الحديث وهذان الأثران على أن من فقد الحياء لم يبق ما يمنعه من فعل
القبائح، فلا يتورع عن الحرام.
ولا يخاف من الآثام، ولا يكف لسانه عن قبيح الكلام. ولهذا لما قل الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات، وظهرت العورات، وجاهروا بالفضائح، واستحسنوا القبائح. وقلت الغيرة على المحارم أو انعدمت عند كثير من الناس،
بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل، وافتخروا بها، فمنهم:
المطرب، والملحن والمغني الماجن، ومنهم اللاعب التاعب الذي أنهك جسمه
وضيَّع وقته في أنواع اللعب، وأقل حياء وأشد تفاهة من هؤلاء المغنين
واللاعبين من يستمع لغوهم، أو ينظر ألعابهم، ويضيع كثيراً من أوقاته في
ذلك.
ومن ذهاب الحياء في النساء اليوم :
ما ظهر في كثير منهن من عدم التستر والحجاب، والخروج إلى الأسواق متطيبات
متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة، لا يبالين بنظر الرجال إليهن، بل
ربما يفتخرون بذلك، ومنهن من تغطي وجهها في الشارع وإذا دخلت المعرض كشفت
عن وجهها وذراعيها عند صاحب المعرض ومازحته بالكلام وخضعت له بالقول ،
لتطمع الذي في قلبه مرض .

ومن ذهاب الحياء من بعض الرجال أو النساء :
شغفهم باستماع الأغاني .
أين الحياء ممن يشتري الأفلام الخليعة ، ويعرضها في بيته أمام نسائه وأولاده بما فيها من مناظر الفجور
وقتل الأخلاق ، وإثارة الشهوة ، والدعوة إلى الفحشاء والمنكر ؟!.

أين الحياء ممن ضيعوا أولادهم في الشوارع يخالطون من
شاؤوا ويصاحبون ما هب ودب من ذوي الأخلاق السيئة ، أو يضايقون الناس في
طرقاتهم ويقفون بسياراتهم في وسط الشارع ؛ حتى يمنعوا المارة ، أو يهددون
حياتهم بالعبث بالسيارات ...... ؟!.

أين الحياء من التاجر الذي يخدع الزبائن، ويغش السلع،
وبكذب على الناس؟ إن الذي حمل هؤلاء على النزول إلى هذه المستويات الهابطة
هو ذهاب الحياء كما قال صلى الله عليه وسلم: « إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت »

فاتقوا الله عباد الله، وراقبوا الله في تصرفاتكم،
قال تعالى: { إنّ الذين يَخْشَوْنَ ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير . وأسِرُّوا قولكم أو اجهروا به إنه عليمٌ بذات الصدور . ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dof3tna.ahlamontada.net
 
شموع لا تنطفئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دفعتنا  :: المنتدي الديني :: المنتدي الديني العام-
انتقل الى: