دفعتنا
عزيزي زائر دفعتنا بادر بالتسجيل حتي تسطيع رؤيه بقيه المنتدي والمشاركه في المواضيع
دفعتنا
عزيزي زائر دفعتنا بادر بالتسجيل حتي تسطيع رؤيه بقيه المنتدي والمشاركه في المواضيع
دفعتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي دفعه السنه السادسه كليه الطب جامعه قناه السويس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ محمد متولي الشعرواي "إمام الدعاه "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
أداره المنتدي
أداره المنتدي
المدير العام


ذكر

عدد الرسائل : 1075

العمر : 38
العنوان : الأسماعيليه
العمل : طالب طب بس مستني أخلص بقي زهقت
الهوايه : الكمبيوتر والانترنت
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

الشيخ محمد متولي الشعرواي "إمام الدعاه " Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ محمد متولي الشعرواي "إمام الدعاه "   الشيخ محمد متولي الشعرواي "إمام الدعاه " Emptyالأحد يونيو 21, 2009 12:04 pm

عــرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن ، وتركيزه على النقاط
الإيمانية في تفسيره ؛ مما جعله يقترب من قلوب الناس ، نتيجةَ أسلوبه الذي
ناسب جميع المستويات والثقافات.. إنه الشيخ "محمد متولي الشعراوي"، الذي
يـــعتبر أشهر من حاول تفسير القرآن الكريم في العقود الأخيرة ، حتى أطلق
عليه البعض وصف: "إمام الدعاة".


وُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5
أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن
الكريم في الحادية عشرة من عمره.

وفي عام 1926م التحق الشيخ
الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا في حفظه للشعر
والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة
1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة
خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ثم رئيسًا لجمعية
الأدباء بالزقازيق.


وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي ،
عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشعراوي يودُّ
أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، لكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى
القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.


فما كان من الشيخ
إلا أن اشترط على والده أن يشتري له أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم
القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى
والده بعودته إلى القرية، لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما
طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني
آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم، فما كان أمام الشيخ إلا أن
يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم،
ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية
سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يزحف هو
وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر
من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م


تزوج الشيخ
الشعراوي
وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار زوجته له،
ووافق الشيخ على اختياره ، وكان اختيارًا سليمًا لم يتعبه في حياته.


وأنجب
الشعراوي
ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان
فاطمة وصالحة، وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار
والقبول من الطرفين.


وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية
القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك
سيئ يمكن أن تهدم الكثير، فيجب أن نراعي كل ملكاته بسلوكنا المؤدب معه
وأمامه، فنصون أذنه عن كل لفظ قبيح، ونصون عينه عن كل مشهد قبيح، وإذا
أردنا أن نربي أولادنا تربية إسلامية، فإن علينا أن نطبق تعاليم الإسلام
في أداء الواجبات، وإتقان العمل، وأن نذهب للصلاة في مواقيتها
تخرج الشيخ عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
وبعد
تخرجه عُين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى المعهد الديني
بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد خبرة طويلة انتقل إلى العمل
في السعودية عام 1950م أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى.


ولقد اضطر
"الشعراوي"
إلى أن يدرِّس مادة العقائد برغم تخصصه أصلاً في اللغة، وهذا
في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أنه استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه
المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963م حدث خلافٌ
بين الرئيس "جمال عبد الناصر" وبين الملك "سعود"، وعلى إثر ذلك منع "عبد
الناصر" الشيخ "الشعراوي" من العودة ثانية إلى السعودية، وعُين في القاهرة
مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ "حسن مأمون"، ثم سافر بعد ذلك إلى
الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك، ومكث بها نحو سبع سنوات قضاها في
التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967م، وقد تألَّم الشيخ
الشعراوي كثيرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي مُنيت بها مصر والأمة
العربية وحين عاد إلى القاهرة وعُين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة،
ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية،
حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.


وفي نوفمبر 1976م
اختار "ممدوح سالم" رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ
"الشعراوي" وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، فظل الشعراوي في الوزارة حتى
أكتوبر عام 1978م.


وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة
الاقتصادية في مصر، باعتباره أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك
إسلامي في مصر هو (بنك فيصل) ومع أن هذا ليس من اختصاصاته، لكن مجلس الشعب
وافق على ذلك، وفي سنة 1987م اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية >>
مجمع الخالدين .


يروي إمام الدعاة في مذكراته وقائع متفرقة الرابط
بينها أبيات من الشعر طُلبت منه وقالها في مناسبات متنوعة.. وخرج من كل
مناسبة كما هي عادته بدرس مستفاد، ومنها مواقف وطنية.


يقول الشيخ:
أتذكر حكاية كوبري عباس الذي فُتح على الطلاب من عنصري الأمة فألقوا
بأنفسهم في مياه النيل -شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر- فقد حدث أن أرادت
الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث لكن الحكومة رفضت.. فاتفق "إبراهيم
نور الدين" رئيس لجنة الوفد بالزقازيق مع "محمود ثابت" رئيس الجامعة
المصرية على أن تُقام حفلة التأبين في أي مدينة بالأقاليم... ولأن موقف
الحكومة كان واضحًا بإصرارها على الرفض لأي حفل تأبين كان لابد من التحايل
على الموقف.. وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة الوفد بالزقازيق "حمدي
المرغاوي" الذي ادَّعى وفاة جدته فأخذت النساء تبكي وتصرخ.. وفي المساء
أقام سُرادقا للعزاء وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول وهلة أنه حقًا
عزاء.. ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة فطنت الحكومة لحقيقة الأمر.. بعد
أن أفلت زمام الموقف من يدها، وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها..
فتركت الأمر يمر.. لكنها تدخلت في عدد الكلمات التي تُلقى لكيلا تزيد
للشخص الواحد على خمس دقائق.

يقول "الشعراوي":" في كلمتي بصفتي رئيس
اتحاد الطلبة قلت: شباب مات لتحيا أمته وقُبر لتنشر رايته وقدم روحه للحتف
والمكان قربانًا لحريته ونهر الاستقلال.. ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل
تأبين. وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي عن المدد المخصصة لهم.. لكي ألقى
قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة، والتي قلت في مطلعها:
نــداء يابني وطني نــداء دم الشهداء يذكره الشبــاب

وهل نسلوا الضحايا والضحايا بهم قد عز في مصر المصاب
شبـــاب برَّ لم يفْرِق.. وأدى رسالته، وها هي ذي تجاب
فلـم يجبن ولم يبخل وأرغى وأزبد لا تزعزعـــه الحراب
وقــــدم روحه للحق مهرًا ومن دمه المراق بدا الخضاب
وآثر أن يمــــوت شهيد مصر لتحيا مصر مركزها مهاب
كان
أول ظهور له على المستوى العام "في التليفزيون" في برنامج "نور على نور"
للأستاذ أحمد فراج، وكانت الحلقة الأولى التي قدمها عن شمائل رسول الله-
صلى الله عليه وسلم-، وبرغم أن هذا الموضوع قديم كتب فيه الكاتبون، وتحدث
فيه المتحدثون، إلا أن الناس أحسوا أنهم أمام فكر وعرض ومذاق جديد.. لقد
أحسوا أنهم يسمعون هذا الكلام لأول مرة.

ولعل هذه كانت أول مزية
للشيخ الشعراوي، أن القديم يبدو جديدًا على لسانه، أيضًا أشاعت هذه الحلقة
إحساسًا في الناس بأن الله يفتح عليه وهو يتحدث، ويلهمه معاني وأفكارًا
جديدة.وبعد هذا القبول العام انخرط الشيخ في محاولة لتفسير القرآن، وأوقف
حياته على هذه المهمة؛ ولأنه أستاذ للغة فقد كان اقترابه اللغوي من
التفسير آية من آيات الله، وبدا هذا التفسير للناس جديدًا كل الجدة، برغم
قدمه وأنه قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون والدهور، إلا أن
تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدًا ومعاصرًا برغم قدمه، وكانت موهبته في
الشرح، وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات.. وكانت
هذه موهبته الثانية.

هكذا تجمعت القلوب حول الرجل وأحاطته بسياج
منيع من الحب والتقدير.. وزاد عطاؤه وزاد إعجاب الناس به، ومثل أي شمعة
تحترق من طرفيها لتضيء مضي الشيخ الشعراوي في مهمته حتى اختاره الله إلى
جواره.. عزاء لنا وللأمة الإسلامية .


مؤلفاته
للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها
وإعدادها للنشر، وأشهرها وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، وهذه
المؤلفات تضم:
• الإسراء والمعراج.
• أسرار " بسم الله الرحمن الرحيم ".
• الإسلام والفكر المعاصر.
• الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
• الشورى والتشريع في الإسلام.
• الصلاة وأركان الإسلام.
• الطريق إلى الله.
• الفتاوى.
• لبيك اللهم لبيك.
• مائة سؤال وجواب في الفقه الإسلامي.
• المرأة كما أرادها الله.
• معجزة القرآن.
• من فيض القرآن.
• نظرات في القرآن.
• على مائدة الفكر الإسلامي.
• القضاء والقدر.
• هذا هو الإسلام.
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
.

الجوائز التي حصل عليها
وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
• وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م.
• الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.

اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية
لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، وعهدت إليه
بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم
الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
• أُعدت حوله رسائل جامعية عدة.
• اختارته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م.


رحم الله الشيخ محمد متولي الشعرواي وجعل الجنة مثواه مع الأنبياء والصديقين والشهداء والأولياء وحسن أولئك رفيقا.

"لاتنظر الى صغر حجم المعصيه ولكن انظر الى عظمه من عصيت"

لانني احبكم في الله فهذه وصيه من وصايا لقمان لابنه
قال يابني عود لسانك "اللهم اغفر لي " فان لله ساعات
في الليل وفي النهار لايرد فيها سائل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dof3tna.ahlamontada.net
 
الشيخ محمد متولي الشعرواي "إمام الدعاه "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دفعتنا  :: المنتدي الديني :: شخصيات اسلاميه-
انتقل الى: