المدير العام أداره المنتدي
عدد الرسائل : 1075
العمر : 38 العنوان : الأسماعيليه العمل : طالب طب بس مستني أخلص بقي زهقت الهوايه : الكمبيوتر والانترنت تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: سارعوا بالتوبة إلى الله قبل فوات الآوان الثلاثاء أغسطس 18, 2009 7:23 pm | |
| هيا من الان عد إلى الله وتب إلى الله،فكر وحاسب نفسك وكن لها كالشريك الشحيح الذي يحاسب شريكه ماذا ضيعت وماذا قصرت وماذا فرطت وقل لها يا نفس قد أزف الرحيل وأظلك الخطب الجليل فتأهبى يانفس للرحيل لا يلعب بك الأمل الطويل فلتنزلن بمنزل ينسى الخليل به الخليل وليركبن عليك فيه من الثرى حمل ثقيل ساوا الفناء بيننا جميع فما يبقى العزيزٌ ولا الذليلٌ فكِّر في لحظة تخرج فيها من هذه الدنيا بلا جاه ولا منصب ولاسلطان فكِّر في لحظة ستدخل فيها إلى قبرٍ ضيق يتركك فيه أهلك وخلا نك وأحبابك، ويتركوك مع عملك بين يدي أرحم الراحمين فكر حينها عندما يناديك رب العالمين عبدي لقد ذهبو وتركوك وفي التراب وضعوك ولو جلسو عندك ما نفعوك واليوم ليس لك الا انا وانا الحي الذي لا يموت ) عجّل من الليلة با الرجوع والتوبة الى الله أين أنت من التوحيد ؟ أين أنت من القرآن ؟ اين انت من الصلاة لآوقاتها ؟ أين أنت من حقيقة الاتباع ؟ أين أنت من البذل لدين الله ؟ أين أنت من التحرك للدعوة الى الله ؟ أين أنت من الحلال ؟ أين أنت من الحرام ؟ أين أنت من السُّنَّة ؟ أين أنت من البِدْعَة ؟ أين أنت من الحق ؟ أين أنت من الباطل ؟ فكم من معصية قد كنت نسيتها ذكرك الله اياها؟ وكم من مصيبة قد كنت أخفيتها أظهرها الله لك وأبداها ؟ فيا حسرةَ قلبك وقتهاعلى مافرطت في دنياك من طاعة مولاك فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاق حسابيه وأما من أخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره، واسود وجهه وكسي من سرابيلة القطران وانطلق في أرض المحشر يصرخ وينادي ويقول: وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ .. يَا لَيْتَهَا كانت كَانَتِ الْقَاضِيَةَ . مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ) أيا عبد كم يراك اللهُ عَاصِيَا حريصاً على الدنيا وللموتِ ناسِيا أنسيت لقاء الله واللحد والثرى ويوماً عبوساً تشيب فيه النواصيا لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى تجرد عريانا ولو كان كاسيا ولو أن الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيًّا وَباقيا ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصى كما هى قال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم: لماذا نحب الدنيا ونكره الموت؟ لأنكم عمرتم دنياكم وخربتم أخراكم فأنت تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب فقال سليمان: فما لنا عند الله يا أبا حازم؟ فقال أبو حازم: اعرض نفسك على كتاب الله فقال: أين أجد ذلك؟ فقال: تجد ذلك في قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ . وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [الانفطار:13-14] قال: فأين رحمة الله؟ قال: إن رحمة الله قريب من المحسنين قال: فكيف القدوم غدًا على الله؟ أما العبد المحسن فانه كالغائب يرجع إلى أهله، وأما العبد المسيء فانه كالأبقْ يرجع إلى مولاه.
تب إلى الله
هل أنت مسلم كما أراد الله؟ هل أنت مسلم كما رسم لك طريقك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأرجو ألاتفهم التوبة بفهمها القاصر الضيق، وإنما التوبة هي الدين كله، فالدين كله داخل في مسمى التوبة ومن هذاالمنطلق فلنقف جميعًا مع أنفسنا الان وقفة صدق لنجدد التوبة الي الله تعالي
| |
|